أتيحت الفرصة لأحد أعضائنا المؤسسين ، جيمي سميث ، لزيارة دومينيكا من خلال عمله في التصوير الفوتوغرافي الاحترافي. وأثناء وجوده هناك ، مكث في إحدى القرى الواقعة في النقطة الجنوبية للجزيرة المسماة غاليون.

خلال رحلته ، أقام صداقة مع العديد من الأطفال المحليين حيث أصبحوا مهتمين بمعدات الكاميرا والأدوات التي أحضرها معه. سرعان ما أصبحوا مرشده السياحي عبر المنطقة حيث أظهروا له الجزيرة والطعام المحلي والمعالم الطبيعية والمزيد. بعد فترة وجيزة من زيارته ، اجتاح إعصار إريكا المنطقة. كانت العديد من الأماكن التي زارها في رحلته في حالة من الفوضى أو اختفت تمامًا.

بعد العاصفة ، تمكن من البقاء على اتصال مع بعض الأطفال الذين صادقهم وبدأ في معرفة المزيد عن احتياجات القرية المحلية. وعلم أن مستثمرين آخرين قدموا للعديد من الأطفال المحليين أجهزة لوحية لمواصلة تعليمهم ، لكن تلك المناطق لا تزال بحاجة إلى وصول ثابت إلى الإنترنت الموثوق به. لقد عمل على جمع الأموال لتوفير اتصالات موثوقة بالقرية ، بالإضافة إلى الاحتياجات الشخصية الأخرى لسكان جاليون.